نُقل الملك المغربي محمد السادس اليوم إلى فرنسا بشكل عاجل بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بساركويد الرئة. وأفادت المصادر أن الملك تعرض لمضاعفات بعد ظهوره العام الأخير في الدار البيضاء، الذي أُجبر على القيام به رغم نصائح الأطباء، في محاولة لطمأنة الرأي العام حول استمرار توليه السلطة.
, افاد موقع “الحيري باتريوتيك”‘ أن نقل الملك المغربي إلى فرنسا يأتي وسط حالة من الترقب السياسي، مع تصاعد التكهنات حول مستقبل النظام الملكي وخلافة العرش. ويشير محللون إلى أن كبار المستشارين في القصر يسعون إلى الحفاظ على استقرار الحكم ومواجهة الاحتجاجات الشعبية المتزايدة، في حين تبقى التفاصيل الدقيقة حول صحة الملك محاطة بالسرية الرسمية.
كما أثارت التقارير الأخيرة عن الخلافات الداخلية داخل الأسرة الملكية وتسابق الأطراف المختلفة للسيطرة على مواقع النفوذ اهتمام وسائل الإعلام، خاصة في ظل صمت السلطات المغربية والفرنسية حول الموضوع. ويبدو أن هذه التطورات أعادت فتح النقاش حول مستقبل السياسات الداخلية وإمكانات انتقال السلطة بسلاسة، وسط مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد.
