استقر الدولار اليوم الاثنين مع ترقب الأسواق لسلسلة خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي قد تكشف عن مؤشرات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة بعد استئناف البنك دورة التيسير النقدي الأسبوع الماضي. وسادت حالة من الهدوء النسبي تحركات العملات في الجلسة الآسيوية، عقب تقلبات الأسبوع الماضي الناتجة عن قرارات البنوك المركزية الأمريكية والبريطانية واليابانية بشأن أسعار الفائدة.
وتراجع الين الياباني إلى 148.22 مقابل الدولار، بينما هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.3458 دولار، تحت ضغط ارتفاع الاقتراض الحكومي وصعوبة موازنة النمو مع التضخم. على صعيد أوسع، واصل الدولار تعويض خسائره السابقة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً في مؤشره أمام سلة عملات إلى 97.75، فيما تراجع اليورو والدولار الأسترالي إلى 1.1738 و0.6589 دولار على التوالي.
ومن المقرر أن يلقي نحو عشرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بينهم الرئيس جيروم باول، خطابات هذا الأسبوع، مع تركيز المستثمرين على استقلالية البنك المركزي وتأثير هذه التصريحات على الأسواق. ويأتي ذلك بعد دفاع العضو الجديد ستيفن ميران عن استقلاليته، بعد تصويته لصالح خفض أكبر للفائدة في سبتمبر أيلول.
وفي آسيا، أبقت الصين على أسعار الفائدة المرجعية دون تغيير للشهر الرابع على التوالي، مع استقرار طفيف لليوان عند 7.1151 مقابل الدولار، مما يعكس التوقعات السوقية المستقرة بالنسبة للسياسة النقدية الصينية.
المصدر: رويترز



















