أعلنت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز عن نيتها طلب فحص طبي مستقل لتحديد الجنس البيولوجي لبريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار نزاع قضائي مستمر بين الطرفين. ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات لمحامي الزوجين، توم كلير، أكد فيها استعدادهم لتقديم صور وبيانات “علمية” أمام المحكمة الأمريكية لإثبات أن بريجيت ماكرون وُلدت أنثى.
وقالت أوينز في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل: “هذه ليست فرنسا، حيث يمكن لبريجيت وإيمانويل ماكرون فعل ما يحلو لهما… إن جمع الأدلة بناء على طلب المحكمة لا يسمح لبريجيت بتقديم أدلة فحسب”، مشددة على ضرورة إجراء فحص مستقل للتحقق من صحة المواد المقدمة، معربة عن رغبتها في الاطلاع على سجلاتها الطبية وملفها الصحي.
وأضافت الصحفية أن أي بدء للمداولات القضائية سيصاحبه طلب رسمي للوصول إلى السجلات الطبية لبريجيت ماكرون، والسعي لخضوعها لفحص مستقل لتأكيد جنسها البيولوجي. ويأتي هذا النزاع في سياق دعوى قضائية رفعها ماكرون وزوجته ضد أوينز في 23 يوليو الماضي، بعد أن وصفت السيدة الأولى الفرنسية بأنها رجل، وفق ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز.
