شهد البيت الأبيض يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025 مؤتمرًا صحفيًا استثنائيًا حول قضية التوحد واللقاحات، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور.
وأكد ترامب أن معدلات الإصابة بالتوحد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ عام 2000، لتصل إلى طفل واحد من بين كل 31 طفلًا أمريكيًا، داعيًا الأهل إلى إعادة النظر في جدول التطعيمات للأطفال.
وقال ترامب صراحة: “لا تدعهم يلقحون طفلك بكل هذه اللقاحات!”، في إشارة إلى ضرورة تعديل أو تأجيل بعض التطعيمات، بما في ذلك لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) ولقاح التهاب الكبد B، رغم أن توصياته تتعارض مع الإرشادات العلمية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
كما أعلن الرئيس عن تحديث إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحذيرات دواء تايلينول (أسيتامينوفين)، مشيرًا إلى ضرورة تجنب استخدامه أثناء الحمل إلا في حالات الحمى الشديدة، موضحًا أن استخدامه قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد، رغم أن الدراسات العلمية لم تثبت علاقة سببية مؤكدة.
وأفاد وزير الصحة كينيدي بأن دواء ليوكوفورين، المشتق من حمض الفوليك، أظهر تحسنًا لدى حوالي ثلثي الأطفال الذين تم تجربته عليهم، ويُقترح كعلاج محتمل لبعض حالات التوحد، مع الإشارة إلى أن الأبحاث العلمية لا تزال محدودة.
المصدر: رويترز + The Washington Post + NY Post


















