أعلنت إدارة مهرجان الجزائر الدولي للفيلم أن جمهورية كوبا ستكون ضيف شرف الدورة الثانية عشرة للمهرجان، المزمع تنظيمها في الفترة من 4 إلى 10 ديسمبر المقبل بالعاصمة الجزائرية. ويأتي اختيار كوبا في إطار “امتداد تاريخي وثقافي عميق بين الجزائر وكوبا”، يعكس “ذاكرة مشتركة من النضال والأخوة”.
وأشارت إدارة مهرجان الجزائر الدولي للفيلم إلى أن تسليط الضوء على السينما الكوبية يهدف إلى تقديم تجربة ثقافية للجمهور، تسمح بالانغماس في عالم سينمائي متفرد، يعكس التحديات والإبداع الكوبي، ويبرز قدرة هذه السينما على الصمود أمام القيود، فضلاً عن خبرتها في الإنتاج المشترك.
كما أكد المهرجان، بالتعاون مع المعهد الكوبي للفنون والصناعة السينمائية، دعوته للجمهور وصانعي الأفلام لاكتشاف أعمال كوبية “تسرد ذاكرة وحاضر شعب، في حوار مع سرديات الجنوب العالمي، وهو فضاء لاستكشاف التجربة الكوبية، إثراء المخيال، وتعزيز دور السينما كمساحة للتضامن والتجديد”.
وفي سياق الدورة، تم غلق باب الترشح بعد تسجيل أكثر من 3400 فيلم من مختلف القارات، تشمل أفلامًا طويلة، قصيرة ووثائقية. وسيتم الإعلان عن نتائج الاختيار لجميع صانعي الأفلام في 10 أكتوبر القادم.
ستشمل برمجة المهرجان أقسام المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية، إلى جانب قسم السينما الكوبية كضيف شرف، وقسم السينما الفلسطينية، وبانوراما دولية وعروض خارج المنافسة، بالإضافة إلى قسم الجزائر/إفريقيا الذي يعرض أفلامًا لمخرجين أفارقة أو مرتبطة بالسياق الجزائري، وفضاء مخبر السينما مع ورشات عمل وحلقات نقاش.
ويعد مهرجان الجزائر الدولي للفيلم، الذي انطلق سنة 2009 باسم “أيام الفيلم الملتزم”، أحد أبرز مهرجانات السينما في الجزائر، حيث عرضت طبعته الـ11 في 2022 نحو 60 فيلما في المنافسة الرسمية، بين طويلة وقصيرة ووثائقية، مما يعكس اهتمامه بالسينما الملتزمة وسرديات الشعوب.
المصدر: موقع المهرجان الرسمي



















