انتقد رئيس البرلمان الجورجي، شالفا بابواشفيلي، سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، واصفًا إياها بأنها على مستوى “روضة الأطفال”، معتبراً أن بروكسل لم تعد تعترف بالجغرافيا ولا بالموقع الاستراتيجي لجورجيا.
وأوضح بابواشفيلي أن قرار الاتحاد بعدم دعوة وزير الخارجية الجورجي لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم 20 أكتوبر، يعكس تجاهلاً لتطور بلاده الاقتصادي والديمقراطي والمؤسسي، بل وحتى لمكانتها الجغرافية. وأكد أن جورجيا تتعامل مع هذا الوضع بـ”صبر استراتيجي”، مشددًا على أن سياسة بروكسل “قليلة الخبرة” تلحق الضرر بالاتحاد نفسه.
وكانت وزارة الخارجية الجورجية قد أعلنت رفض المشاركة في الاجتماع المذكور، بعدما تلقت دعوة على مستوى السفراء فقط، ووصفت هذا الموقف بأنه غير مقبول. كما أشارت إلى أن هيئة العمل الخارجي الأوروبية وجهت الدعوة لوزراء خارجية دول آسيا الوسطى والشراكة الشرقية، من بينها أرمينيا وأذربيجان وتركيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
المصدر: نوفوستي



















