أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) أنها ستدرج استخدام أول أكسيد الكربون لأغراض غير تشخيصية ضمن قائمة الوسائل المحظورة اعتبارًا من العام المقبل. ويأتي هذا القرار في ظل مخاوف من أن الاستنشاق المتكرر للغاز قد يُستغل لتحسين الأداء الرياضي، رغم استخدامه بجرعات منخفضة في القياسات الطبية لتحديد مؤشرات الدم الحيوية، مثل مستويات الهيموجلوبين.
وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد حظر استخدام أول أكسيد الكربون خارج المنشآت الطبية، فيما أشارت الوادا إلى أن التعرض للغاز لأغراض تشخيصية، مثل قياس كتلة الهيموجلوبين أو تقييم قدرة الرئة على توزيع الغازات، يظل مسموحًا به. وأوضحت الوكالة أن الصياغة الجديدة تهدف للتمييز بين الاستخدام غير المشروع، والتعرض الطبيعي للغاز عبر التدخين، أو البيئة المحيطة كعوادم السيارات، أو الإجراءات الطبية التشخيصية.
وأشار تحقيق نشره موقع (إسكيب كوليكتف) الإلكتروني خلال سباق فرنسا للدراجات هذا العام إلى أن بعض الفرق استخدمت أجهزة إعادة استنشاق أول أكسيد الكربون لتعزيز التدريب على الارتفاعات، ما أثار مخاوف بشأن استغلال هذه الطريقة لتحسين الأداء الرياضي.
