أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اليوم الخميس أن دولاً عربية وإسلامية حذرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العواقب الوخيمة لأي ضم إسرائيلي للضفة الغربية، مشيراً إلى أن الرسالة “يعيها الرئيس الأمريكي جيداً”. وقال ترامب لاحقاً إنه فهم التحذير وأضاف: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية”.
وأشار الأمير فيصل إلى أن الضم يشكل تهديداً ليس فقط لعملية السلام في غزة، بل لأي جهود سلام مستدامة في المنطقة، معرباً عن ثقته بأن الإدارة الأمريكية تدرك مخاطر هذه الخطوة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط مكونة من 21 نقطة، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وهي قضية اعتبرها الأمير فيصل أولوية عاجلة. وأوضح أن جهود الأمم المتحدة والإعلان الذي أقرته الجمعية العامة يكمّل هذه الخطة، مع الإشارة إلى أن إنهاء الحرب في غزة شرط أساسي للمضي قدماً في قضية إقامة الدولة الفلسطينية.
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أكد أمس الخميس أن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، قائلاً: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية سواء تحدثت مع نتنياهو بشأن ذلك أم لا”. وأضاف أن محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع في قطاع غزة كانت “جيدة جدًا”.
من جانبه أعلن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير عزمه اقتراح بسط السيادة على الضفة الغربية، خطوة تُعد ضماً فعلياً لأراضٍ احتلتها إسرائيل عام 1967. ويأتي ذلك في ظل الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين واحتجاز مئات الرهائن، وفق السلطات المحلية.
المصدر. رويترز



















