أعلن قاضي التحقيق في دمشق، توفيق العلي، عن إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية أحداث درعا التي شهدتها البلاد بتاريخ 23 نوفمبر 2011.
وأوضح القاضي أنّ المذكرة تشمل اتهامات تتعلق بالقتل العمد، والتعذيب المؤدي إلى الوفاة، إضافة إلى الحرمان من الحرية. واعتبر أن هذا القرار يفتح الباب أمام إمكانية تعميم المذكرة عبر الإنتربول، ما قد يتيح متابعة القضية على المستوى الدولي.
وقال القاضي أن هذه الدعوة القضائية تأتي هذا الإجراء بناءً على دعوى تقدم بها ذوو ضحايا تلك الأحداث، الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عنها قانونيًا.
; إلى غاية ديسمبر 2024، بدأت تتداول وسائل إعلام دولية تقارير عن خروج بشار الأسد من سوريا نحو روسيا بعد ضغوط ميدانية وسياسية متزايدة. ففي 8 ديسمبر 2024 نشرت وكالات روسية أن الأسد وأسرته وصلوا إلى موسكو، حيث قيل إنهم حصلوا على “لجوء إنساني”
. وبعد أيام، في 23 ديسمبر 2024، نفى الكرملين عبر متحدثه الرسمي بعض ما ورد في الإعلام التركي والغربي بشأن وضع الأسد وزوجته أسماء في موسكو، مؤكداً أن هذه الأنباء “مبالغ فيها”. ومع بداية جانفي 2025، لم يصدر أي إعلان رسمي سوري عن مكان إقامة الأسد، بينما ظلّت التقارير الإعلامية متباينة بين من يؤكد استقراره في موسكو ومن يعتبر الأمر مجرد تكهنات إعلامية.
المصدر: وسائل اعلام



















