كشفت وثائق جديدة أُفرج عنها يوم الجمعة أن الملياردير إيلون ماسك كان مدرجًا على جدول زيارات جزيرة جيفري إبستين الخاصة في البحر الكاريبي في ديسمبر 2014. وبحسب نسخة من جدول أعمال إبستين اليومي، الصادرة عن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، كان من المقرر أن يسافر ماسك إلى الجزيرة يوم 6 ديسمبر من ذلك العام، مع إشارة ملاحظة جانبية تسأل: “هل ما يزال هذا قائماً؟”.
الوثائق أوضحت أن إبستين لم يكن متواجداً في الجزيرة في ذلك التوقيت، بل كان في مزرعته بولاية نيو مكسيكو. كما تضمنت أسماء شخصيات بارزة أخرى مثل بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة باي بال، الذي كان مقرراً أن يلتقي بإبستين في نوفمبر 2017، وستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض، والذي كان من المزمع أن يجتمع معه في فبراير 2019.
ولم يتأكد ما إذا كان هؤلاء قد حضروا لقاءاتهم فعلياً، لكن الوثائق بيّنت أن لهم علاقات متشابكة مع إبستين خلال الفترة الممتدة بين اعترافه بالذنب في قضايا جنسية عام 2008 واعتقاله الفيدرالي عام 2019. ورغم ذلك، لم تُوجَّه لهم أي اتهامات أو يُربطوا مباشرةً بأي نشاط غير قانوني.
كما ورد اسم الأمير أندرو، دوق يورك، ضمن قائمة ركاب رحلة خاصة عام 2000 برفقة إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل وآخرين.
المتحدثة باسم الديمقراطيين في لجنة الرقابة، سارة غيريرو، أكدت أن هذه الوثائق تُظهر حجم شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين، مضيفةً أن كل وثيقة جديدة تمثل خطوة نحو كشف المسؤولين عن “جرائم إبستين البشعة”.
المصدر: نيويورك بوست



















