هاجم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شبكة “سكاي نيوز” البريطانية بعد نشرها عنوانًا اعتبره مضللًا يشير إلى ورود اسمه في أحدث الوثائق المتعلقة بقضية المجرم الجنسي جيفري إبستين. وكتب ماسك على منصة “إكس”: “عار على سكاي نيوز هذا العنوان المضلل تمامًا. كل من يروّج لهذه الرواية الكاذبة يستحق الازدراء الكامل”.
وأضاف ماسك أن إبستين حاول إقناعه بزيارة جزيرته الخاصة، لكنه رفض، مشيرًا إلى أن اسمه ذكر في الوثائق قبل الأمير أندرو الذي زار الجزيرة فعليًا. تأتي هذه التصريحات بعد نشر لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي أجزاء من دفعة جديدة من الوثائق ضمن التحقيقات في قضية إبستين، والتي تضمنت جداول أعمال يومية من ديسمبر 2014 مع ملاحظات حول زيارة محتملة للجزيرة.
تشير المعطيات إلى أن إبستين لم يكن حاضرًا في الجزيرة في ذلك الوقت، ولم يتضح ما إذا تمت الزيارة. وشملت الوثائق أسماء شخصيات بارزة أخرى، مثل الأمير البريطاني أندرو، ورجال أعمال ومسؤولين أمريكيين سابقين، دون توجيه اتهامات قانونية جديدة لهم.
يذكر أن جيفري إبستين (1953–2019) تورط في شبكة واسعة من الاستغلال والاتجار الجنسي بالقاصرات، وقد توفي في 2019 أثناء احتجازه في ظروف أثارت جدلاً واسعًا. وارتبط اسمه بشخصيات نافذة من السياسة والاقتصاد والأوساط الاجتماعية العالمية، ما منح قضاياه صدى واسعًا وأثار تساؤلات حول نفوذه وحماية نفسه عبر شبكة علاقاته.
يبدو من التصريحات الأخيرة لماسك أن التركيز ينصب على رفض أي ربط غير دقيق باسمه مع الأنشطة الإجرامية لإبستين، وسط دعوات متجددة في الولايات المتحدة للكشف عن جميع ملفات الشبكة وعلاقاتها مع الشخصيات البارزة.
المصدر: RT



















