أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع Axios، يوم 28 سبتمبر 2025، أن خطته لإنهاء الحرب في غزة دخلت “المراحل النهائية” من المفاوضات، مشيرًا إلى أن التقدم المحرز كبير، إلا أن الاتفاق لم يُحسم بعد. وأوضح ترامب أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، من المقرر أن يلتقيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك لمناقشة القضايا المتبقية، بما في ذلك نزع سلاح حركة حماس ودور السلطة الفلسطينية في المستقبل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدمت الإدارة الأمريكية خطة سلام من 21 نقطة تهدف إلى إنهاء حرب الابادة الاسرائلية ضد الفسطينيين في غزة، تشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير الأسلحة الهجومية لحماس، إضافةً إلى تقديم عفو أو ممرات آمنة لأعضائها. كما تقترح الخطة هيكلًا مؤقتًا للحكم في غزة بقيادة فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بدعم من هيئة دولية جديدة، مع انتقال مستقبلي إلى السلطة الفلسطينية بعد الإصلاحات.
ومن المتوقع أن يضغط ترامب على رئيس الوزراء “الإسرائيلي” لقبول الخطة، رغم وجود مقاومة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل حماس ودور السلطة الفلسطينية في غزة. في المقابل، شدد نتنياهو على أن أي شيء لم يُحسم بعد، مؤكّدًا على أن إسرائيل تسعى إلى هزيمة حماس ورفض أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع.
فيما يخص قضية الرهائن، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه من المتوقع إطلاق سراحهم خلال 48 ساعة من دخول الصفقة حيز التنفيذ، حال التوصل إلى الاتفاق النهائي.
يبقى الاتفاق، بالرغم من التقدم المعلن، غير مؤكد، إذ لا تزال هناك قضايا رئيسية تحتاج إلى توافق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك ترتيبات الحكم المؤقت في غزة، وآليات نزع السلاح، ودور الدول والمراقبين الدوليين في المرحلة الانتقالية.
المصادر: وسائل اعلام امريكية



















