أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز كبير في الشرق الأوسط”، في ظل تسريبات عن خطة أمريكية جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عدة أشهر. وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” أن الجميع على أهبة الاستعداد لحدث استثنائي، معتبراً أن هذه الخطة ستكون فرصة فريدة لتحقيق تقدم ملموس.
وجاءت الخطة بعد لقاءات سابقة عقدها ترامب ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف مع زعماء عرب ومسلمين، حيث أشار ترامب إلى ضرورة إنهاء الحرب بشكل عاجل، محذراً من أن استمرار النزاع يزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي.
- مبادئ الخطة الأمريكية تشمل:
- إطلاق سراح جميع الرهائن.
- وقف دائم لإطلاق النار.
- انسحاب إسرائيلي تدريجي من قطاع غزة.
- وضع آلية حكم في غزة دون إشراك حماس.
- تشكيل قوة أمنية تضم جنوداً من دول عربية وإسلامية.
- تمويل عربي لإعادة إعمار غزة ودعم الحكومة الجديدة.
- مشاركة جزئية من السلطة الفلسطينية في الإدارة.
وأكدت المصادر أن العديد من هذه المبادئ جزء من خطة “اليوم التالي” التي أعدها سابقاً صهر ترامب جاريد كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مع طلب دعم القادة العرب والمسلمين للالتزام بالمبادرة والمشاركة في تنفيذها.
شروط القادة العرب لدعم الخطة تضمنت:
- عدم ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية أو غزة.
- عدم إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في غزة.
- احترام الوضع الراهن للمسجد الأقصى.
- زيادة المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عاجل.
وفي ختام الاجتماع، أبدى القادة العرب والمسلمون دعمهم للمبادئ الأمريكية والتزامهم بالمشاركة في تنفيذ خطة “اليوم التالي” لغزة.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب غداً الاثنين برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن تُعرض تفاصيل خطة أمريكية مكونة من 21 بنداً. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر أمريكية إلى أن الرئيس سيضغط على نتنياهو لتسريع العملية السياسية، بينما قد تسعى الحكومة الإسرائيلية لتقديم بعض التعديلات على بنود الخطة، والتي تتضمن بحسب المصادر “تنازلات كبيرة”.
المصدر: RT



















