أوقفت شرطة ميرسيسايد اليوم الأحد، 28 سبتمبر 2025، 66 شخصًا بالقرب من مؤتمر حزب العمال في ليفربول، بتهمة دعمهم لمنظمة “فلسطين أكشن” المحظورة.
و تأسست “فلسطين أكشن” في عام 2020، وارتبطت بأنشطة مباشرة ضد الشركات المرتبطة بالصناعات العسكرية. في جويلية 2025، تم تصنيفها كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة بعد مسؤوليتها عن تدمير طائرات عسكرية في قاعدة RAF Brize Norton. منذ ذلك الحين، تم اعتقال ما يقرب من 1,700 شخص بتهمة دعم منظمة محظورة، مع إمكانية فرض عقوبات تصل إلى 14 عامًا في السجن.
الاحتجاج الذي شهدته ليفربول نظمه “دافعوا عن هيئات المحلفين” (Defend Our Juries)، وهي مجموعة تدافع عن حرية التعبير وتعارض تصنيف “فلسطين أكشن” كمنظمة إرهابية. اتهمت المجموعة الحكومة بمحاولة إسكات المعارضة السياسية، ودعت حزب العمال إلى اتخاذ موقف ضد ما وصفته بالإبادة الجماعية، وفرض عقوبات على إسرائيل.
و من بين المعتقلين، كان هناك رجل مسن يبلغ من العمر 83 عامًا، تم اعتقاله أثناء احتجاج سلمي قرب عجلة ليفربول، حيث رفع المتظاهرون لافتات تدين الإبادة الجماعية وتؤيد المنظمة المحظورة.
منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة وصفت الاعتقالات بأنها غير متناسبة، وأعربت عن قلقها بشأن حرية التعبير وتداعيات تصنيف مجموعات الاحتجاج كمنظمات إرهابية. الاحتجاجات الأخيرة تبرز التوتر المتزايد بين قوانين الأمن القومي والحريات المدنية في المملكة المتحدة.



















