اعتبرت وزيرة خارجية آيسلندا، ثورغيردور كاترين غونارسدوتير، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يمثل “تطهيرًا عرقيًا منهجيًا” و”جرائم حرب تُرتكب في وضح النهار”، مؤكدة أن هذه الانتهاكات “قاسية وغير إنسانية وغير قانونية”.
الوزيرة الأيسلندية، التي لم تتمالك دموعها أثناء كلمتها، شددت على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، إلى جانب الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. وأكدت أنه “لا شيء يبرر العقاب الجماعي والتجويع والتهجير القسري للفلسطينيين”، ووصفت تلك السياسات بأنها “أفعال غير قانونية” تتعارض مع كل الأعراف الدولية.
وفي رؤيتها للحل السياسي، قالت غونارسدوتير إن خيار الدولتين يظل “المسار الوحيد الممكن للسلام”، معتبرة أن الاعتراف المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشكل أساسًا لهذا الحل. وانتقدت في الوقت نفسه التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين الداعية إلى الضم أو ترحيل الفلسطينيين، ووصفتها بأنها “خطاب كراهية” يهدد القانون الدولي ويعرقل أي أفق للتسوية.



















