يتوقف مصير مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار في غزة على رد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشأن وثيقة تضم 21 بنداً، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها “قريبة جداً” من إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقد تم عرض الخطة على الحركة الفلسطينية عبر وساطة قطر ومصر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، من البيت الأبيض، دعمه للمقترح، مؤكداً أنه يحقق أهداف إسرائيل.
الخطة تنص على وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع، إضافة إلى نزع سلاح حماس، وتشكيل لجنة حكم محلية تحت إشراف هيئة دولية جديدة تسمى “مجلس السلام”. غير أن قيادات من الحركة عبرت عن شكوكها، معتبرة أن المقترح “منحاز بالكامل لإسرائيل” ويضع “شروطاً تعجيزية” تهدد وجودها.
المبادرة التي لقيت ترحيباً من وزراء خارجية دول عربية وإسلامية مثل قطر، السعودية، مصر، تركيا، الأردن، والإمارات، اعتبرها مؤيدون فلسطينيون خطوة قد توقف نزيف الدماء، لكن آخرين شككوا في نوايا واشنطن وتل أبيب. وفي الميدان، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها داخل مدينة غزة، مع تصاعد القصف على الأحياء السكنية وسقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
المصدر: رويترز



















