دخل أكثر من خمسين مركبًا من ما يُعرف بـ«أسطول الصمود» نطاق اعتراض إسرائيل في المياه الدولية، فيما تجهّز البحرية لتنفيذ عملية اعتراض واسعة تهدف إلى السيطرة على القوارب ونقل الناشطين إلى سفينة حربية واحدة ونقل السفن لاحقًا إلى ميناء أسدود.
وتشير تقارير اعلامية إلى أن “إسرائيل” لن تسمح بوصول أي من سفن أسطول الصمود إلى شواطئ الاراضي الفلسطينية في غزة تحت أي ظرف، مع تأهب القوات البحرية لتنفيذ عمليات السيطرة في عرض البحر.
وفق مراسلين وشهود تابعوا تحرّكات الأسطول، يضم التشكيل نحو 50 سفينة تحمل مساعدات وناشطين من جنسيات متعددة، وقد تعرضت محاولات سابقة لهجمات بطائرات مسيّرة أثناء التوجه نحو غزة، مما زاد من تعقيد مهمة الإبحار وتأمين حماية المشاركين.
كما حذرت منظمات حقوقية من مخاطر التصعيد وضد استخدام القوة، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالوصول الإنساني.
و تُظهر التحضيرات الإسرائيلية احتمال سحب بعض السفن إلى أسدود ووجود تقارير تلمّح إلى احتمال غرق بعضها أثناء عمليات الاعتراض نتيجة التعامل في عرض البحر، وهو ما يرفع وتيرة التوتر حول المحاولة الحالية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ 2007.
فيما أفادت هيئة البث العبرية”كان” بأن “أسطول “الصمود” البحري، الذي يسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة، يقترب من منطقة الاعتراض في المياه الدولية، فيما تستعد البحرية لتنفيذ عملية اعتراض للقوارب المشاركة في الأسطول
وأكدت الهيئة أن الخطة تتضمن السيطرة على قوارب “أسطول “الصمود” ونقل جميع الناشطين إلى سفينة بحرية واحدة تابعة للقوات الإسرائيلية، مشددة على أن إسرائيل لن تسمح بوصول الأسطول إلى شواطئ غزة، وفق توجيهات المستوى السياسي.
ويأتي هذا التحرك في إطار السياسة الإسرائيلية المستمرة منذ عام 2007، الرامية إلى منع أي محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.



















