أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل الجزائري، السعيد سعيود، أن قطاع النقل البحري مقبل على مرحلة جديدة مع التحضير لإطلاق الخط البحري الشرقي نحو سلطنة عمان، في خطوة تعكس طموح الجزائر لتوسيع شبكتها البحرية وتعزيز حضور أسطولها الوطني إقليميًا ودوليًا.
و أشرف السعيد سعيود، أمس بقصر الحكومة، على اجتماع تأطيري خُصص لتقييم ورشات رقمنة القطاع وتطوير النقل البحري.
و دعا الوزير إلى تسريع إطلاق الخط البحري الشرقي نحو سلطنة عمان، واعتماد استراتيجيات تسويق حديثة تعزز تنافسية الأسطول الوطني إقليميًا ودوليًا، موجها شكره للمؤسسات الوطنية على جهودها ونتائجها الملموسة خلال موسم الاصطياف.
في محور الرقمنة، ذكّر الوزير بتعليمات رئيس الجمهورية بضرورة استكمال المشاريع قبل نهاية السنة الجارية، مؤكداً أولوية إنجاز الأنظمة المعلوماتية الإحصائية الاقتصادية والاجتماعية، لما لها من دور في تعزيز الشفافية والنجاعة، إضافة إلى تحسين الخدمات العمومية.
أما في مجال النقل البحري، فقد تم عرض النتائج المحققة من التوجيهات السابقة، أبرزها:
- استرجاع جميع البواخر المحتجزة بالخارج وصيانة المتوقفة.
- تحسين ظروف السفر والقضاء على أزمة التذاكر الصيفية.
- منح 8 اعتمادات جديدة للمتعاملين في نقل المسافرين.
- رفع قدرات الأسطول الوطني وتحقيق مؤشرات مالية إيجابية.



















