وجه الناشط الأمريكي البارز تشارلي كيرك رسالة إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين كيرك قبل اغتياله، تحوي انتقادات حادة حول ضعف الأداء الإعلامي ل “إسرائيل” على منصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة “نيويورك بوست” الرسالة الأخيرة التي وجهها كيرك لنتياهو كاملة،و التي تضمنت سبع توصيات لتعزيز جهود الدبلوماسية الرقمية “الإسرائيلية”، مع استعداد كيرك للتشاور مع نتنياهو مباشرة حول هذه القضية.
وأشار كيرك إلى أن “إسرائيل” تخسر حرب المعلومات على وسائل التواصل، ما يؤدي إلى تراجع الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة، حتى بين الأجيال الشابة المؤيدة لحركة MAGA.
و كان الناشط السياسي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، لقي مصرعه برصاصة واحدة أطلقها مشتبه به يبلغ من العمر 22 عامًا، وُجّهت إليه رسميًا تهمة القتل. وتشير التحقيقات إلى أن المشتبه به اعترف في رسائل نصية لشريكته بأنه أقدم على جريمته بسبب “ضجره من كراهية كيرك”.
واعتبر أن المعاداة “لإسرائيل” والاتجاهات المعادية للسامية بلغت مستويات قياسية على هذه المنصات، مما يؤثر على الجامعات والمجتمع المحافظ على حد سواء.
وانتقد كيرك الأداء الإعلامي الحكومي، مشيرًا إلى قدم أسلوب العلاقات العامة وغياب فريق متخصص في مواجهة الإعلام بشكل يومي، مقارنة بالأساليب المستخدمة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما اقترح تشارلي كيرك إنشاء منصة جديدة باسم “شبكة الحقيقة الإسرائيلية” وتوظيف شباب متمرسين في إدارة الجهود الرقمية، مع التركيز على حملات إعلامية تحاكي أسلوب الحملات الانتخابية لتعزيز الصورة العامة لإسرائيل.
وشملت الرسالة أيضًا توصيات حول عرض المبادرات الإنسانية الإسرائيلية وتفاعلها مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى معالجة المخاوف الداخلية، مثل محاكمة نتنياهو المستمرة وتهديدات ما وصفها كيرك بـ”الدولة العميقة”، بهدف دعم الحكومة في مواجهة تحدياتها الإعلامية المحلية والدولية.
المصدر: نيويورك بوست



















