أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن احتجاجات شهدتها عدة مدن بالمغرب أسفرت عن إصابة 263 فردًا من قوات الأمن و23 مدنيًا، بينما تم اعتقال 409 أشخاص.
وأشار بيان الوزارة إلى أن المحتجين استخدموا أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة ورشقوا الحجارة، كما أضرموا النار وتسببوا بأضرار جسيمة لـ 142 عربة تابعة للقوات العمومية و20 سيارة خاصة. وذكر البيان أن المحتجين اقتحموا بعض الإدارات والمؤسسات والبنوك والمتاجر، وارتكبوا أعمال نهب وتخريب.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد دعوة حركة شبابية غير معروفة سابقًا تُعرف باسم “جيل زد-212” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وإنستغرام وديسكورد، للتظاهر يومي 27 و28 سبتمبر.
إلا أن الاحتجاجات في المعرب استمرت حتى يوم الثلاثاء، مطالبين بـ الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بعد وفاة ثماني نساء أثناء الوضع خلال أقل من شهر في مستشفى “الحسن الثاني” بأغادير.
كما انتقد المحتجون الإنفاق الكبير على البنية التحتية الرياضية واستعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2026 ونهائيات كأس العالم 2030، معتبرين أن الأولوية يجب أن تكون للخدمات الاجتماعية.
وشددت وزارة الداخلية على التعامل “بكل حزم وصرامة وفق المقتضيات القانونية النافذة” مع كل من يثبت تورطه في أعمال عنف أو تخريب.
المصدر: رويترز



















