أعربت النقابة الوطنية للصحافة في المغرب عن رفضها للتعامل “المهين وغير اللائق” من قبل بعض أفراد قوات الأمن مع الصحافيات والصحافيين أثناء تغطيتهم احتجاجات شبابية شهدتها عدة مدن مغربية.
وأكدت النقابة، عبر صور وفيديوهات وشكاوى واردة من المصورين، أن بعض عناصر الأمن حاولت نزع الكاميرات أو دفعت الصحافيين بطريقة مبالغ فيها، وأعاقت توثيقهم للأحداث.
وأوضحت النقابة أنها تتابع الوضع عن كثب، وتجمع المعطيات الخاصة بالعرقلة والصعوبات التي واجهها الصحافيون، لتقديم تقرير مفصل عند اكتمال التوثيق. كما أكدت أن العلاقة بين الصحافيين وقوات الأمن ظلت بشكل عام قائمة على الاحترام، مع تنظيم لقاءات بين النقابة والإدارة العامة للأمن الوطني لضمان التمييز بين الصحافيين والمشاركين في التظاهرات، ومنع أي اصطدام أو عرقلة لمهام حفظ النظام.
وشهدت المدن المغربية احتجاجات يوم الأحد الماضي قادها شباب من حركة “جيل زد 212″، الذين انتقدوا الأولويات الحكومية، مؤكدين على مشاكل قطاعات الصحة والتعليم مقابل ضخ الأموال في الأحداث الرياضية والملاعب استعدادًا لبطولة “كأس العالم لكرة القدم 2030”. ورفع المحتجون شعارات مثل: “الملاعب موجودة، لكن أين المستشفيات؟” مطالبة بالعدالة الاجتماعية وضمان حق المواطنين في التعليم والصحة.
ويعرف جيل زد (المولودون بين 1997 و2012) بكونهم “المواطنين الرقميين”، مع ارتباط قوي بالتكنولوجيا والمنصات الاجتماعية ووعي عالٍ بقضايا العدالة الاجتماعية والتنوع وتغير المناخ، مما يجعلهم قوة دافعة للتغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
المصدر: RT



















