أصدرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بيانًا أعربت فيه عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”المناورات الإعلامية المغربية” التي تسعى، حسب نص البيان، إلى زعزعة استقرار الجزائر عبر حملات تضليلية مرتبطة بجهات خارجية. وأكدت المنظمة أن محاولات الترويج لحركات مصطنعة مثل “GenZ” ليست سوى وسيلة لتصدير الأزمات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها المغرب نحو الخارج، معتبرة أن هذه التحركات لا تمت بصلة للمطالب الاجتماعية في الجزائر.
البيان منظمة الصحافيين الجزائريين توقف أيضًا عند ما وصفه بـ”ازدواجية الخطاب الإعلامي المخزني” الذي يتنقل بين الترويج للتطبيع والإشادة بإنجازات واهية، في ظل اتساع الفجوة بين المواطن المغربي والخطاب الرسمي. كما انتقد صمت بعض الأصوات المعارضة بالخارج إزاء الانتهاكات المسلطة على الشباب المغربي، معتبرًا ذلك “سقوطًا لأقنعة الادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان”.
وفي سياق متصل، نددت المنظمة بمحاولات قناة “العربية” فبركة روايات تاريخية تستهدف العلاقات الجزائرية المصرية، مؤكدة أن الذاكرة المشتركة للشعبين أقوى من أي تزوير إعلامي. وأضاف البيان أن هذه الحملات تستهدف صورة الدبلوماسية الجزائرية التي وُصفت بأنها رصينة ومرتكزة على مبادئ الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها فلسطين والصحراء الغربية.
وختمت المنظمة بيانها بدعوة الإعلاميين والمجتمع المدني إلى التحلي باليقظة وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الحملات، مشددة على أن الجزائر ستظل قوية بشعبها، بجيشها الوطني الشعبي، وبخطها الدبلوماسي المستقل.


















