اعترضت القوات “الإسرائيلية”، اليوم الخميس، عدة سفن تابعة لأسطول الصمود كانت متجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها نشطاء أجانب ومساعدات إنسانية. وقد أثار الحادث سلسلة واسعة من الإدانات وردود الفعل الدولية.
منظمو أسطول الصمود وصفوا العملية بأنها “اعتراض غير قانوني في المياه الدولية”، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما حدث “انتهاك صارخ للقانون الدولي وقانون البحار”. بدورها، وصفت حركة حماس الاعتراض بأنه “عمل إجرامي” داعية إلى احتجاجات دولية تضامنية.
عدد من الدول أعرب عن استنكاره، حيث شدد الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوسا على أن الاعتراض “جريمة خطيرة بحق التضامن العالمي”.
بينما قال الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو إن اعتراض أسطول الصمود “جريمة دولية جديدة ارتكبها نتنياهو”.
أما رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم فاعتبر أن إسرائيل أظهرت “ازدراءً لضمير العالم”، فيما وصفت الخارجية التركية العملية بأنها “عمل إرهابي في المياه الدولية” وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل.
و على المستوى الغربي، فقد دعت بريطانيا إلى “حل آمن ومتوافق مع القانون الدولي” وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدورها، أكدت أستراليا أنها تتابع أوضاع مواطنيها المشاركين في الأسطول ودعت إلى احترام القانون الدولي، بينما شددت ألمانيا على ضرورة “التصرف بشكل متناسب وضمان حماية جميع الركاب”.
تعدد الأصوات المنددة بالاعتراض أعاد النقاش الدولي حول مشروعية الحصار البحري المفروض على غزة وحرية الملاحة، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل لفك القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: رويترز



















