الصحافيين الجزائريين تدين اختطاف طاقم أسطول الصمود

استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين (NOAJ) بأشد العبارات عملية القرصنة والاختطاف القسري التي طالت النشطاء المشاركين ضمن أسطول الصمود العالمي المتوجه نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية، وعلى رأسهم الصحفي الجزائري مهدي مخلوفي.

وأكدت منظمة الصحافيين الجزائريين أن هذا الاعتداء يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لحرية الإعلام وحق العالم في الوصول إلى المعلومة، محملة القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة طاقم الأسطول. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري لإطلاق سراح المختطفين وضمان حمايتهم، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي يمارسها الاحتلال.

وشددت المنظمة على أن أي مساس بالصحفيين المشاركين في المهمة يعد استهدافًا مباشرًا للصحافة الحرة وجريمة ضد الإنسانية، مؤكدة تضامنها الكامل مع جميع الإعلاميين المشاركين، ومطالبة المجتمع الدولي بضمان سلامتهم وتأدية رسالتهم النبيلة دون عوائق.

Exit mobile version