استقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الأستاذ الدكتور مبروك زيد الخير، اليوم، نائب وزير خارجية جمهورية إندونيسيا المكلّف بالعالم الإسلامي، أنيس ماتا، يرافقه سفير إندونيسيا بالجزائر ووفد رفيع المستوى، في لقاء بمقر المجلس تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والإندونيسي تمتد إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، حين دعمت إندونيسيا كفاح الجزائر من أجل الاستقلال، مؤكداً أن هذا التضامن يشكل أساساً متيناً للتعاون المعاصر.
وخلال المباحثات، تم التأكيد على أهمية تفعيل التعاون في مجال الاجتهاد والتجديد الفكري وفق مستجدات العصر، كما أشاد نائب وزير خارجية إندونيسيا بدور المجلس الإسلامي الأعلى كمرجعية وطنية وعالمية في معالجة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة. وتم الاتفاق على تبادل الخبرات البحثية والمقاربات المعتدلة التي تسهم في تحصين الشباب ونشر الوعي، ودعم الحوار الحضاري.
كما شدد الطرفان على الدور القيادي للجزائر وإندونيسيا في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، مع بحث إمكانية إطلاق مبادرات ومشاريع بحثية مشتركة تتناول التحديات المجتمعية المعاصرة.



















