أسبوع من الغضب في المغرب…قتلى وجرحى وسط المتظاهرين

دخلت الاحتجاجات الشعبية في المغرب، أسبوعها الأول وسط تصاعد القمع الدموي من قبل قوات الأمن. وأفادت مصادر محلية بتوثيق حالات سقوط قتلى وإصابات بين المتظاهرين، بينهم أطفال قاصرون، نتيجة استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، خاصة في المدن الكبرى مثل القليعة وأكادير.

و قال رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش أمس الخميس إن الحكومة مستعدة للحوار لإنهاء احتجاجات الشبان التي دخلت ليلتها السادسة وتحولت إلى أعمال عنف في أنحاء المملكة.
و شهد المغرب هذا الأسبوع موجة احتجاجات غير مسبوقة، قادها شباب عبر حركة “جيل زد212″، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. هذه الاحتجاجات، التي امتدت إلى مدن كبرى مثل الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، وأغادير، و وجدة أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة العشرات، واعتقال أكثر من 400 شخص، بالإضافة إلى أعمال تخريبية طالت مؤسسات حكومية وبنوك ومتاجر.

ونددت حركة “الجيل زد 212” بالعنف ودعت إلى احتجاجات سلمية جديدة في المدن الكبرى.

هذا و ادانت أكثر من 15 منظمة حقوقية دولية، من بينها المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب،  القمع العنيف واعتبرته جريمة سياسية مكتملة الأركان، مؤكدة أن سياسة الترهيب هذه تعكس إصرار الدولة على قمع الاحتجاجات السلمية بدل الاستجابة لمطالب الشارع.

Exit mobile version