ستكون ولاية الوادي (الجزائر) على موعد مع فعاليات الطبعة الرابعة من المهرجان الدولي للمونودرام النسائي بين 7 و11 نوفمبر المقبل، تحت شعار “الجزائر… بوابة المونودرام”، وبرعاية وزارة الثقافة والفنون. التظاهرة من تنظيم جمعية “الستار” للإبداع المسرحي وتحمل اسم الفنانة الجزائرية فتيحة سلطان تكريماً لمسارها الفني الطويل.
ويشهد مهرجان المونودرام النسائي في الجزائر مشاركة دولية قياسية تمثل 19 بلداً من مختلف القارات، مع اختيار الكويت كضيف شرف، إلى جانب حضور تونس، مصر، إيران، العراق، البحرين، السويد، ليبيا، سلطنة عمان، كوت ديفوار، الأردن، السعودية، فلسطين، الصحراء الغربية، موريتانيا، سوريا، رومانيا وإسبانيا. كما يحضر النجم التونسي مراد غرسلي ضيفاً استثنائياً، في حين يشمل التكريم نخبة من الفنانات العربيات والدوليات على غرار منار زين العابدين من مصر، منيرة الغرياني من ليبيا، ورانية سيروتي ونورة بن زراري من الجزائر، ودليلة مفتاحي من تونس.
تدخل المنافسة الرسمية أعمال من مدارس مسرحية متنوعة، مثل عرض “خيانة لم تحدث بعد” من إيران، “في المختبر” من كوت ديفوار، “ودارت الأيام” من مصر، “شرخ في جدار الزمن” من البحرين والسعودية، إضافة إلى عروض من السويد، فلسطين، العراق، الأردن وسلطنة عمان. أما الجزائر فتمثلها ثلاثة أعمال هي “زيق زاق” من ولاية البيّض، “وجوه وأحذية”، و”المحطة الأخيرة”.
وإلى جانب العروض، يقترح المهرجان ورشات تكوينية متخصصة يشرف عليها أساتذة من فلسطين والعراق والسويد والجزائر، في مجالات الإخراج، الكتابة المونودرامية، إعداد الممثل والسينوغرافيا، ما يعكس بعده التكويني والتفاعلي.
للإشارة تعتبر المونودراما فنا مسرحيا يقوم على الأداء الفردي، حيث يتولى ممثل واحد تجسيد شخصيات مختلفة أو سرد تجربة إنسانية كاملة على الركح، بالاعتماد على تقنيات الإلقاء، الحركة، والتفاعل مع الفضاء المسرحي. ورغم بساطته الشكلية، يُعد هذا الفن من أصعب التجارب المسرحية لكونه يضع الممثل في مواجهة مباشرة مع الجمهور دون وساطة أو دعم من ممثلين آخرين.



















