افادت وسائل اعلام محلية عن حادث إطلاق نار وقع مساء الجمعة في مدينة نيس جنوب فرنسا أدى الى مقتل شخصان وأصيب خمسة آخرون، بينهم إصابات خطيرة. السلطات المحلية ربطت الحادث بتصفية حسابات بين عصابات إجرامية متورطة في تجارة المخدرات.
عمدة نيس، كريستيان إستروسي، أكد أن الهجوم استخدمت فيه أسلحة آلية، مشيرًا إلى أن الحي الذي وقع فيه الحادث يشهد توترًا متزايدًا بين العصابات. وقد تم تعزيز الوجود الأمني في المنطقة لملاحقة الجناة وضمان سلامة المواطنين.
التحقيقات جارية لتحديد هوية المنفذين والجهات المتورطة، في وقت تشهد فيه نيس، مثل مدن فرنسية أخرى، ارتفاعًا في حوادث العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة نيس شهدت سابقًا عدة حوادث عنف، أبرزها الهجوم الإرهابي في 14 جويلسة 2016، عندما قام محمد لحويج بوهلال، تونسي الجنسية، بدهس حشد من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي بشاحنة، مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا وإصابة المئات. كما وقع هجوم آخر في 29 أكتوبر 2020، حيث قام تونسي آخر بطعن ثلاثة أشخاص داخل كنيسة نوتردام، مما أثار صدمة كبيرة في المدينة وأعاد إلى الأذهان ذكريات الهجوم السابق.