استقبل مرفأ اللاذقية، يوم السبت، باخرة إيطالية محمّلة بالسيارات والآليات والمعدات الثقيلة، إيذانًا باستئناف الخط البحري بين سوريا وإيطاليا بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات. ويُفهم أن استئناف هذا الخط يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا.
ويُفهم أن توقف الخط البحري خلال السنوات الماضية كان مرتبطًا بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، ما أثر على حركة التبادل التجاري. ومع استئناف الخط، يُتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة البحرية والتجارية في مرفأ اللاذقية، إلى جانب دعم التجارة مع أوروبا.
وأشار مدير مكتب العلاقات العامة في المرفأ، علي عدره، إلى أهمية هذه الخطوة في إعادة فتح خط تجاري جديد بين سوريا وإيطاليا، مؤكدًا أن الإجراءات التسهيلية التي اتخذتها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ساعدت في زيادة عدد السفن الوافدة إلى المرفأ خلال الفترة الماضية.
من جانبه، وصف وكيل شركة “غريمالدي” الإيطالية، فادي مرقص، وصول الناقلة إلى اللاذقية بأنه نهاية فترة الانقطاع الطويلة، ومؤشر على بداية مرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. ويُفهم أن الخط البحري سيتيح تبادل السلع والبضائع بشكل أكثر انتظامًا ويُسهم في تطوير التجارة الثنائية.
وتُعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على تحسن تدريجي في العلاقات الاقتصادية بين سوريا وبعض الدول الأوروبية، ما قد يسهم في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
