ذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن قصر الإليزيه ، عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد. تضم الحكومة الجديدة 18 وزيرًا، مع إمكانية الإعلان لاحقًا عن وزراء الدولة الذين لم تُكمل التعيينات الخاصة بهم بعد.
ويشغل سيباستيان لوكورنو منصب رئيس الوزراء خلفًا لفرانسوا بايرو، فيما حافظ جان نويل بارو على حقيبة الخارجية، في حين تولى رولان ليسكور وزارة الاقتصاد والمالية خلفًا لبرونو لومير، الذي انتقل إلى منصب وزير الجيوش. ومن بين الوزراء الآخرين، إليزابيث بورن وزيرة التعليم، وجيرالد دارمانان وزير العدل، وبرونو روتايو وزير الداخلية، وكاثرين فوتران وزيرة الصحة والعمل.
كما تضمنت الحكومة تعيينات لوزراء مهمين مثل جان ميشيل بلانكير وزير الثقافة، وأوريليان روسو وزير التعليم العالي والبحث، وأغنيس بانييه-روناشير وزيرة البيئة، وأميلي دو مونشالين وزيرة الميزانية، ونايما موتشو وزيرة الخدمة المدنية والشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي، وفيلب تابارو وزير النقل، ومارينا فيريرا وزيرة الرياضة والشباب، وأورور بيرج وزيرة المساواة بين الجنسين، وماثيو ليفيفر وزير العلاقات البرلمانية.
وتأتي هذه التعيينات في وقت حساس، إذ يسعى رئيس الوزراء لوكورنو إلى تأمين دعم البرلمان، خاصة من الكتل اليسارية، لتمرير ميزانية 2026 وسط انقسام سياسي واضح. وتعكس الحكومة الجديدة محاولة الرئيس ماكرون تعزيز استقراره السياسي من خلال اختيار تشكيلة متوازنة بين الوزراء المخضرمين والوجوه الجديدة.
المصدر: وسائل اعلام



















