افتتحت، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بقاعة العروض “أسحار” وسط مدينة باتنة، فعاليات الصالون الجزائري للحلي التقليدي والمجوهرات، بمشاركة 60 حرفياً قدموا من 23 ولاية جزائرية. وجرى افتتاح التظاهرة بحضور مدير تطوير وترقية الصناعة التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، عز الدين كالي، ممثلاً للوزيرة، وبمرافقة والي باتنة، محمد بن مالك.
تميزت صالون الحلي التقليدي بتنوع المعروضات، حيث أبرزت الحلي التقليدي والمجوهرات ثراء التراث الجزائري وخصوصية كل منطقة في التصميم والألوان. وشملت الأجنحة منتجات فضية ومجوهرات وقطعاً معدنية أخرى، أبدع الحرفيون في تشكيلها مع الحفاظ على الأصالة التراثية والثقافية لهذه الصناعات.
وأوضح مدير القطاع، عبد الوهاب ممو، أن الهدف من الصالون هو التعريف بمنتجات الحرفيين والترويج لها، إلى جانب مساعدتهم على تسويقها محلياً. كما تهدف التظاهرة إلى إبراز دور صناعة الحلي التقليدي في المحافظة على الموروث الثقافي وإتاحة فضاء لتبادل الخبرات بين الحرفيين من مختلف الولايات.
واشتملت التظاهرة على ورشات تكوينية، أبرزها حول تصميم الحلي باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد، بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهني.
شهدت الساعات الأولى من الصالون إقبالاً كبيراً من الزوار، لا سيما النساء، اللواتي أشدن بتنوع المعروضات وغنى المضمون الثقافي. ويُقدّر عدد الحرفيين العاملين في صناعة الحلي التقليدي والمجوهرات بولاية باتنة بحوالي 1.500 من إجمالي 15.261 حرفياً ناشطاً في مختلف الصناعات التقليدية والفنية والخدماتية.
