تشهد الترشيحات لجائزة نوبل للسلام لعام 2025 تداول أسماء عدة في أوسلو، في ظل غياب مرشح يُنظر إليه على أنه الأوفر حظًا للفوز بالجائزة هذا العام. من بين أبرز الأسماء المطروحة شبكة “غرف الطوارئ” السودانية (ERR)، والناشطة الروسية يوليا نافالنايا أرملة المعارض أليكسي نافالني، بالإضافة إلى مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (ODIHR).
وتبرز شبكة “غرف الطوارئ” السودانية كأبرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام. ، لا سيما بعد حصولها مؤخرًا على جائزة رافتو النرويجية لحقوق الإنسان لعام 2025، تقديرًا لجهودها في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية خلال الحرب الأهلية في السودان منذ عام 2023. وتضم الشبكة آلاف المتطوعين الذين يوفّرون خدمات أساسية مثل المياه والكهرباء والغذاء والأدوية في ظل ظروف صعبة، وهو ما أشادت به مؤسسة رافتو لدورهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على الكرامة الإنسانية.
وتشير المؤشرات إلى أن لجنة نوبل للسلام قد تميل هذا العام إلى منح الجائزة لمنظمات أو مؤسسات إنسانية تعمل في مناطق نزاع، مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بدلًا من التركيز على مرشح فردي واحد.
ومن المقرر أن تعلن لجنة نوبل عن الفائز أو الفائزين بجائزة السلام لعام 2025 في العاشر من أكتوبر في أوسلو، وسط ترقب دولي واسع لتحديد الجهة أو الشخصية التي ستنال هذا التكريم.
المصدر: رويترز
