تبون…الجيش الحزائري تأقلم مع الحروب الهجينة

أكدت قيادة الجزائر أن الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن المختلفة يشكلون الدرع الحامي للبلاد، حيث لولا يقظة هذه المؤسسات الأمنية لما تمكنت الجزائر من مواجهة حرب المخدرات الموجهة ضدها، والتي كانت ستصل إلى مستوى الكارثة.

وفي زيارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس 9 أكتوبر 2025، لمقر وزارة الدفاع الوطني، كان في استقباله الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وأشار تبون إلى أن الجيش قد تأقلم مع الحروب الهجينة والهجمات السيبرانية وتطورات الذكاء الاصطناعي، ليصبح مدرسة عليا للوطنية، مؤكداً على الدور الحيوي الذي يقوم به في حماية التراب الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية.

كما شدد تبون على أن الأمن والاستقرار اللذين يضمنهما الجيش وقوات الأمن ساهموا بشكل مباشر في استقطاب الاستثمار، وجعلوا الجزائر بيئة مواتية للنمو الاقتصادي، مؤكدًا على أن تلاحم الشعب مع قيادته ومؤسسات الدولة هو حجر الزاوية في تحقيق الأمن الوطني والاستقرار الدائم.

و قال تبون  قال أنه “لولا يقظة الجيش ومصالح الأمن المختلفة لكانت حرب المخدرات الموجهة ضد الجزائر في مستوى الكارثة”.
 

Exit mobile version