ذكرت وكالة بلومبرغ أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة وافقت على تصدير رقائق متطورة من شركة إنفيديا إلى الإمارات بقيمة تصل إلى مليارات الدولارات، في إطار دعم جهود الدولة العربية لبناء مراكز بيانات حيوية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأفاد التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية أصدر تراخيص التصدير مؤخرًا بموجب شروط اتفاقية ثنائية حول الذكاء الاصطناعي تم توقيعها في ماي. وقد جاءت الموافقة بعد أن وضعت الإمارات خططًا ملموسة لاستثمار متبادل على الأراضي الأمريكية.
وحسب الاتفاقية، سيكون بإمكان الإمارات استيراد 500 ألف رقاقة ذكاء اصطناعي متقدمة سنويًا من إنفيديا اعتبارًا من عام 2025، على أن يستمر الاتفاق حتى 2027 مع إمكانية التمديد حتى 2030. وتأتي هذه الخطوة ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات التقنية الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى أن شركة إنفيديا لم تعلق على التقرير، فيما قال متحدث باسم الحكومة الأمريكية لوكالة بلومبرج إن وزارة التجارة ملتزمة بالكامل باتفاقية الشراكة التحويلية بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأمريكية على طلبات التعليق، كما لم يتسن الوصول إلى ممثلي الإمارات.
ويذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركزت على تعزيز العلاقات مع دول الخليج، حيث أعلن خلال جولته في ماي عن التزامات بقيمة 600 مليار دولار من السعودية، تضمنت صفقات كبيرة لشراء رقائق من شركات أمريكية مثل إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز وكوالكوم.


















