تبون…القوة العسكرية لا تنفصل عن القوة الاقتصادية

أكد الرئيس الجزائري،  عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستدخل سنة 2026 مرحلة العصرنة الإلكترونية الكاملة للبلاد والجيش الوطني الشعبي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات المتزايدة.

جاء ذلك خلال زيارته الأخيرة لمقر وزارة الدفاع الوطني، حيث شدد على أن تبون القوة العسكرية لا تنفصل عن القوة الاقتصادية، وأن أي دولة تسعى لحماية سيادتها واستقلالية مواقفها يجب أن تمتلك جيشًا واقتصادًا قويين.

وأشار توبن إلى أن الجيش الجزائري أصبح اليوم محط احترام دولي، بفضل احترافية المؤسسة العسكرية في التعامل مع الحروب الهجينة والسيبرانية، واعتمادها على أدوات الذكاء الاصطناعي في مهامها الدفاعية. وقد أصبح الجيش “مدرسة عليا للوطنية والدفاع عن حرمة التراب الوطني”، بحسب الرئيس، ومثالًا على الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954، واستمرارية التضحية التي عرف بها أبناء الجزائر منذ الثورة التحريرية.

وأضاف الرئيس أن الجيش يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية من خلال الصناعة العسكرية، وهو ما جعل الجزائر محط إعجاب قادة عدة دول إفريقية زارت البلاد. كما أكد أن الأمن والاستقرار اللذين توفرهما القوات المسلحة يسهمان بشكل مباشر في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجذب المستثمرين المحليين والدوليين. ومن هذا المنطلق، يبدو أن الجزائر تعتزم دمج الابتكار التكنولوجي في منظومتها الدفاعية بما يضمن التوازن بين القدرة العسكرية الحديثة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وفي سياق التحولات الدولية والإقليمية، شدد الرئيس على أهمية اليقظة الوطنية والتحلي بأعلى درجات الوعي والتجند لخدمة مصالح الوطن، مؤكّدًا أن الحدود الوطنية مؤمنة بفضل قوة ويقظة الجيش الوطني الشعبي. ويُفهم من خطاب الرئيس أن عصرنة الجيش ليست مجرد تطوير

Exit mobile version