نفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية صحة ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي حول اغتيال العميد إسماعيل قآني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني. وأوضحت الوكالة أن شائعات مماثلة انتشرت عبر حسابات مرتبطة بإسرائيل، لكنها لم تستند إلى أي دليل موثوق، مؤكدة متابعة مراسليها تبين عدم صحة هذه الأخبار.
وقالت “فارس” إن نشر مثل هذه الإشاعات تصاعد منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأضافت أن هذه الأخبار تأتي ضمن حرب نفسية ينفذها جهاز الموساد الإسرائيلي عبر حساب يُعرف باسم “إنذار الإرهاب”، والذي يدمج بين الأخبار الصحيحة والكاذبة بهدف خلق القلق وتشويش الرأي العام.
وفي مقابلة سابقة، أكد العميد قآني أن نشر هذه الشائعات يهدف إلى إثارة القلق بين محيطه الشخصي ومعرفة موقعه بدقة، قائلاً: “ينشر الكيان الصهيوني خبر اغتيالي لإثارة قلق أصدقائي والتواصل معي لمعرفة مكاني”.
تسليط الضوء على هذه الحالة يعكس استمرار استخدام الأخبار الكاذبة كأداة ضمن الحرب النفسية والتضليل الإعلامي في النزاعات الإقليمية، ما يحتم التحقق من المصادر قبل تداول أي خبر مرتبط بالشخصيات العسكرية والسياسية البارزة.
المصدر: وكالة “فارس”
