شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم مظاهرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، الذين خرجوا للتنديد بالهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وبتوريد الحكومة البريطانية الأسلحة لإسرائيل.
ونُظمت المسيرة من قبل “حملة التضامن مع فلسطين” إلى جانب منظمات مناهضة للحرب مثل “أوقفوا الحرب!”، حيث اتهم المشاركون حكومة لندن بأنها “متورطة حتى أذنيها” في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر صفقات السلاح والتعاون الدفاعي.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، و”لا لتجويع غزة”، و”كفى تسليحًا لإسرائيل”، فيما هتف آخرون بشعارات مثل “لا سلام دون عدالة” و”نعم لليهودية، لا للصهيونية”، تعبيرًا عن رفضهم لخلط المواقف الإنسانية بالدينية.
كما شاركت مجموعات يهودية في المسيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن قيم العدالة لا تتعارض مع الانتماء الديني. ووصل عدد من المشاركين من مدن بريطانية عدة على متن حافلات مخصصة للمناسبة.
واتخذت المسيرة مسارًا انطلق من الواجهة البحرية للعاصمة، مرورًا بجسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان، ثم عبرت نحو جسر واترلو في الاتجاه المعاكس، قبل أن تتجه إلى شارع داونينغ حيث مقر الحكومة لعقد تجمع ختامي، جرى خلاله التأكيد على مطلب أساسي: وقف إطلاق النار فورًا ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي



















