أصدر الرئيس الروحي للموحدين الدروز، الشيخ حكمت سلمان الهجري، بتاريخ 9 أكتوبر 2025، نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الدولية، طالب فيه برفع الحصار المفروض على جبل الباشان (السويداء)، محذرًا من كارثة إنسانية متصاعدة تهدد حياة المدنيين.
وجاء في البيان أن الجبل يشهد حصارًا شاملاً طال الغذاء والدواء والمحروقات وحرية التنقل، وسط انقطاع الرواتب وخدمات الإنترنت، وتوقف المؤسسات العامة، وحرمان الطلاب من التعليم، مشيرًا إلى احتلال أكثر من 35 قرية شمال وغرب الجبل وتدمير منشآت حيوية بينها المعامل والمشافي ومحطات الوقود.
وأكد الشيخ الهجري أن الوضع المعيشي وصل إلى مستوى “التجويع القسري والإبادة الممنهجة”، داعيًا إلى فتح ممرات إنسانية آمنة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات أمام القضاء الدولي، وتمكين أبناء الجبل من حق تقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما عبّر عن امتنانه لأبناء الطائفة والداعمين في الداخل والخارج، مشددًا على أن الصمت أمام الجرائم هو مشاركة فيها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين في جبل الباشان.
