شهد الوسط الإعلامي الجزائري يوم الأحد 12 أكتوبر 2025، فقدان اثنين من أبرز أعمدته. توفي الصحفي والإعلامي القدير أبو بكر حميدشي، المعروف بلقب “بوب”، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء في الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية، حيث ساهم في بناء مشهد إعلامي جزائري متنوع ومؤثر.
كما فقدت الإذاعة الجزائرية أحد أبرز وجوهها، الصحفي السابق بالقناة الأولى مسعود رمضاني، الذي عرف بتغطيته الصحفية الميدانية وتسليطه الضوء على شهادات المجاهدين وتاريخ الثورة الجزائرية.
ويُذكر أن رمضاني حصل على جائزة “الميكروفون الذهبي” عام 2010 عن حصة خاصة سلطت الضوء على شهداء الواجب الإعلامي خلال حادث سقوط الطائرة الجزائرية في فيتنام.
وأعربت وزارة الاتصال الجزائرية عن بالغ تعازيها لعائلتي الفقيدين ولزملائهما في الوسط الإعلامي، مشيدة بإسهاماتهما البارزة في إثراء المشهد الإعلامي الوطني وتعزيز قيم المهنية والالتزام الصحفي.
يشكل رحيل حميدشي ورمضاني فقدانًا مزدوجًا للصحافة الجزائرية، حيث ترك كل منهما إرثًا مهنيًا وأخلاقيًا يظل مثالاً للأجيال المقبلة في الالتزام بالصحافة النزيهة والمستقلة.



















