تشير المعطيات العالمية إلى أن المدن الذكية تستمر في تعزيز مكانتها من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة في مختلف جوانب الحياة الحضرية، مع التركيز على جودة الخدمات وراحة السكان. ويبرز تقرير المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) لعام 2025 عدة مدن في صدارة التصنيف، مما يعكس التزامها بالابتكار والاستدامة.
تصدرت العاصمة الدنماركية كوبي القائمة بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية الرقمية، وتطبيق حلول النقل الذكية، وتعزيز الاستدامة البيئية. وحافظت أوسلو على مركزها الثاني، مسجلة تطورات ملحوظة في إدارة المرور والطاقة لتحسين جودة الحياة.
وفي المرتبة الثالثة جاءت جنيف التي أظهرت تقدمًا في مؤشرات الحوكمة الرقمية والمشاركة المجتمعية، بينما دخلت لوزان للمرة الأولى ضمن العشر الأوائل نتيجة استثماراتها في تطوير بيئة حضرية ذكية متكاملة.
وحققت أبوظبي قفزة إلى المركز الخامس، متفوقة على عدد من العواصم الكبرى، وذلك بفضل التوسع في المساحات الخضراء، وخدمات الإنترنت المجانية، ووسائل النقل العامة المتطورة، إضافةً إلى إدارتها الفعّالة لحركة المرور.
ومع استمرار التقدم التكنولوجي، من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة دخول مدن جديدة قائمة المدن الذكية، مع التركيز على تكامل القطاعات الحضرية، وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مبادرات الاستدامة.
المصدر: IMD



















