بتكليف من الرئيس عبد المحجيد تبون ، حلّ وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء الثلاثاء بالعاصمة الأوغندية كمبالا، لتمثيل الجزائر في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لحركة عدم الانحياز، المقرر عقده يومي 15 و16 أكتوبر، تحت شعار “تعميق التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك”.
ويأتي هذا الاجتماع بعد تسعة أشهر من انعقاد قمة الحركة في يناير 2024 بكمبالا، حيث سيستعرض الوزراء التقدّم المحرز في تنفيذ مخرجاتها، إلى جانب مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز دور الحركة في التعامل مع التحديات الدولية المتزايدة، بما يخدم أولويات ومصالح بلدان الجنوب.
وتسعى الجزائر، من خلال مشاركتها النشطة في حركة عدم الانحياز، إلى دعم مقاربة تعيد التأكيد على مبادئ عدم الانحياز في سياق عالمي يشهد تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، مع إبراز أهمية التضامن بين دول الجنوب في مواجهة اختلالات النظام الدولي.
ومن المقرر أن يجري الوزير عطاف محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في الاجتماع، إلى جانب لقاءات مع السلطات العليا الأوغندية لبحث آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر وأوغندا، في مجالات التنمية والطاقة والدبلوماسية المتعددة الأطراف.


















