أثار الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون موجة جدل بعد تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن سماعه للعديد من القصص المتعلقة بـ«حفلات جماعية» بين أعضاء الحكومة والكونغرس بواشنطن العاصمة، قائلًا إن حياة المسؤولين الشخصية أصبحت «أغرب بكثير» مع مرور الزمن.
وجاء هذا التصريح في مقابلة له مع عضو الكونغرس تيم بورشيت (Tim Burchett)، حيث استفسر كارلسون: «هل لاحظت أن الأمور أصبحت أغرب من مجرد علاقة مع مساعد موظف؟ الأمر أكثر من ذلك الآن». ورد بورشيت بأنه لم يسمع قط عن مشاركة أي شخص في حفلة جماعية في أوساط الكابيتول هيل طوال حياته، رغم أنه اعترف بأن هناك «قصصًا غريبة» يتم تداولها منذ سنوات.
وقد لفت كارلسون إلى أن هذه القصص ليست مجرد شائعات بعيدة، بل إن هناك ما يكفي من الروايات التي تشير إلى أن بعض النواب أو الموظفين قد يكونون مستهدفين عبر «برامج استدراج جنسي» (honeypot schemes) حيث قد يتم توظيف أشخاص أو أقرباءهم في وظائف بمرتبات مرتفعة للضغط على المسؤولين السياسيين أو التأثير في قراراتهم التشريعية.
حتى الآن، لم تُقدَّم أي أدلة علنية ملموسة تدعم هذه المزاعم، سواء بأسماء محددة أو وثائق قانونية أو تحقيق قضائي معلن. الصحافة الأمريكية وصحفيون استقصائيون يشيرون إلى أن التصريحات ترتكز على روايات غير مؤكدّة، وقد تصنّف على أنها ضمن مجال التكهنات الإعلامية أكثر من وقائع مثبتة.



















