منذ اندلاع حرب الابادة الاسرائلية على الشعب الفلسطيني في غزة في 7 أكتوبر 2023، تلقى الكيان العبري دعماً سياسياً، مالياً، وعسكرياً من عدة دول و كيانات غربية، مما ساهم في استمرار العمليات العسكرية في القطاع. فيما يلي نظرة تفصيلية على قائمة بأبرز الدول التي مولت حرب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومساهماتها:
-
الولايات المتحدة الأمريكية:
تُعتبر الولايات المتحدة من أبرز الداعمين لإسرائيل، حيث قدمت مساعدات عسكرية تقدر بحوالي 21.7 مليار دولار بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2025، وفقاً لمؤسسة “كوست أوف وور”كما وافقت على صفقات أسلحة بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار في الأشهر الأخيرة من عام 2024 بالإضافة إلى ذلك، أرسلت الولايات المتحدة ذخائر موجهة من طراز GBU-39 إلى إسرائيل في أكتوبر 202
-
ألمانيا :
قدمت ألمانيا لإسرائيل مساعدات عسكرية تشمل 326.5 مليون يورو في عام 2023، بما في ذلك طائرات مسيرة من طراز Heron TP و10,000 قذيفة دبابات و3,000 سلاح مضاد للدبابات ومع ذلك، في اوت 2025، أعلنت ألمانيا عن تعليق صفقات الأسلحة مع إسرائيل بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن خطط لاحتلال كامل لقطاع غزة.
-
المملكة المتحدة :
أعلنت المملكة المتحدة عن دعمها الكامل لإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023. في 12 أكتوبر، أرسلت المملكة المتحدة سفينتين حربيتين من البحرية الملكية و100 من مشاة البحرية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيل.
-
فرنسا :
و كشفت النقابات الفرنسية عن شحنات أسلحة كانت ترسلها فرنسا لإسرائيل، مع إعلان باريس دعمها لإسرائيل رسميًا، مما أثار جدلاً واسعًا. ومع ذلك، بدأت فرنسا في الأشهر الأخيرة تبدي انتقادات لسياسات إسرائيل في غزة، واصفة بعض الإجراءات بأنها “جوع منظم”، في محاولة لموازنة موقفها بين الدعم السياسي والعلاقات الإنسانية
-
إيطاليا:
قدمت إيطاليا في السابق مساعدات مالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ولكنها علقت هذه المساعدات في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023، بعد اتهامات من إسرائيل بوجود صلات بين موظفي الأونروا وحماس.
-
أستراليا وكندا ونيوزيلندا :
أعلنت هذه الدول عن دعمها الكامل لإسرائيل . في نفس الوقت قدمت مساعدات إنسانية للسلطة الفلسطينية، مع التركيز على تقديم المساعدات الطبية والغذائية.
هذا وبعد عد مرور عامين على اندلاع حرب الابادة الاسرائلية على الشعب الفلسطيني في غزة في 7 أكتوبر 2023، خلف الخرب مأساة إنسانية هائلة وخسائر مادية غير مسبوقة. إذ بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نحو 67,682 شخصًا، بينهم 18,000 طفل و12,400 امرأة، إضافةً إلى أكثر من 14,000 مفقود يُعتقد أنهم قضوا تحت الأنقاض. كما تجاوز عدد الجرحى 170,000 مصاب، العديد منهم يعانون من إعاقات دائمة. أما النازحون، فيتجاوز عددهم 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من سكان القطاع، مع تدهور شديد في الخدمات الصحية والتعليمية نتيجة تدمير 38 مستشفى و95% من المدارس.
من الناحية المادية، دُمّر أو تعطّل 90% من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك أكثر من 17,000 مبنى في مدينة غزة وحدها، مع تقديرات تفيد بوجود 61 مليون طن من الركام تحتاج إلى إزالة. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة الإعمار قد تتجاوز 50 مليار دولار، وقد تستغرق أكثر من 10 سنوات لإعادة بناء القطاع. هذه الأرقام الصادمة تعكس حجم الدمار والخسائر، وتستدعي تحركًا عاجلًا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
