قال متحدث باسم الاتحاد الأفريقي لرويترز اليوم الأربعاء إن الاتحاد علق عضوية مدغشقر بعد انقلاب عسكري.
وكانت القوات المسلحة في مدغشقر قد أعلنت توليها إدارة شؤون البلاد بعد استقالة الرئيس أندري راجولينا، في خطوة مثّلت انتقالًا جديدًا للسلطة تحت إشراف عسكري، يقوده الجنرال ريشارد رافاليمانانا، وزير الدفاع السابق، الذي أصبح بسرعة “الرجل القوي” في البلاد.
وأوضح بيان الجيش، الذي بُث عبر التلفزيون الرسمي، أن المرحلة الانتقالية ستدوم عامين (24 شهرًا)، يتم خلالها إعداد دستور جديد وعرضه للاستفتاء الشعبي، إلى جانب تنظيم انتخابات عامة لإعادة الحكم المدني. وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى “إعادة بناء الشرعية وإنقاذ الدولة من الانقسام والفوضى”.
كما أعلن الجيش عن تعليق العمل بالدستور الحالي وحلّ عدد من المؤسسات العليا، من بينها مجلس الشيوخ، المحكمة الدستورية العليا، اللجنة الانتخابية المستقلة، والمحكمة العليا للعدل، مع الإبقاء على الجمعية الوطنية باعتبارها “الممثل المباشر للشعب”.



















