حققت الأديبة الجزائرية سميرة بن عيسى إنجازًا لافتًا بعد فوزها بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة روايات الفتيان عن روايتها «سيفار»، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للجائزة لعام 2025، التي تُعدّ من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
تتويج الأديبة الجزائرية سميرة بن عيسى جاء ليعزز الحضور المتزايد للأدب الجزائري في المشهد الثقافي العربي، ويؤكد مكانته المتقدمة في مجالات الإبداع السردي، خاصة في فئة الأدب الموجّه إلى الناشئة.
وقد عبّرت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، مليكة بن دودة، عن فخرها بهذا التميز، موجهة عبر صفحتها الرسمية تهنئة قالت فيها: «فائق التهاني للأديبة الجزائرية سميرة بن عيسى على فوزها المشرّف بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة رواية الفتيان عن روايتها “سيفار”. إن هذا التتويج يعكس المكانة الرفيعة التي بلغها الأدب الجزائري، ويؤكد أن صوت المبدع الجزائري حاضر بقوة في الساحة العربية. فوزكِ يا سميرة هو ثمرة موهبة أصيلة، وعمل دؤوب، وشغف لا يهدأ، إشراقة جديدة تُضيء درب الإبداع الجزائري وتُثري المشهد الثقافي العربي. أمنياتي لكِ بمزيد من النجاح والتألق، وليظل قلمك نابضًا بالجمال، يكتب عن الجزائر ويُسافر بها إلى آفاق أرحب.»
و تعتبر الأديبة سميرة بن عيسى هي كاتبة وروائية جزائرية تنتمي إلى الجيل الجديد من الأصوات الأدبية التي أثبتت حضورها في الساحة الثقافية الجزائرية والعربية، خصوصًا في مجال أدب الفتيان والرواية الاجتماعية.
ولدت في الجزائر، ودرست الأدب العربي، واهتمت منذ بداياتها بالكتابة الموجهة إلى اليافعين والشباب، حيث تناولت في أعمالها موضوعات الهوية والانتماء والخيال المستلهم من التاريخ والأسطورة الجزائرية.


















