ثمّن سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو، القرار الأخير للجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، الذي يؤكد أن قضية الصحراء الغربية تظل مسألة تصفية استعمار.
وأكد عمار في تصريح لوكالة وأج أن القرار يمثل ردًا واضحًا على دعاية الاحتلال المغربي ومحاولاته القفز على الشرعية الأممية، مشيرًا إلى أن المغرب يسعى أحيانًا لتحوير الطابع الدولي للقضية من خلال حملات إعلامية وممارسات سياسية لتحييد الدعم الدولي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن القرار يشكل تأكيدًا على الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، ويعيد التأكيد على الإطار القانوني الدولي للقضية، مستندًا إلى قرارات سابقة للجمعية العامة وللجنة الرابعة منذ العام 1963، وخصوصًا القرار 1514 لسنة 1960 المتعلق بإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأوضح عمار أن القرار يشدد على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه الشعب الصحراوي، بما يشمل ضمان ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، وحماية حقوقه السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بما في ذلك حقه في السيادة على موارده الطبيعية.
كما أشار إلى التضامن الدولي الكبير الذي حظيت به القضية الصحراوية خلال الدورة 80 للجمعية العامة، سواء من خلال تدخلات قادة الدول أو نشاطات الحقوقيين والأكاديميين والنقابيين حول العالم، داعيًا إلى دعم مستمر لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه المشروعة.
المصدر: وأج



















