فازت قرية آيت بوهيني التابعة لبلدية إيعكوران شرق ولاية تيزي وزو، بالجائزة الأولى في الطبعة الثانية عشرة من مسابقة رابح عيسات لأنظف قرية، التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي، بمشاركة خمسين قرية.
وخلال الحفل الذي احتضنته دار الثقافة مولود معمري، حصلت القرية الفائزة على (6 ملايين دينار)، بينما نالت قرية عيفان من بلدية إفليسن المرتبة الثانية (5 ملايين دينار)، تلتها قرية آيت معمر من عين الزاوية (4 ملايين دينار)، ثم إيغر عمران من آيت زيكي (3 ملايين دينار)، وجمعة صهاريج من مقلع في المرتبة الخامسة (2.5 مليون دينار)، فيما توزعت باقي المراتب على قرى تيغيلت، تاوريرت الحجاج، وإيفناين بمبالغ تراوحت بين (1 و2 مليون دينار).
كما نالت قرية آيت لحسن ببلدية آيت يني الجائزة الممتازة الخاصة بالقرى التي سبق لها التتويج، بمشاركة 33 قرية في هذه الفئة.
وخلال كلمته، أشاد رئيس المجلس الشعبي الولائي سيد علي يوسف بروح مؤسس المبادرة رابح عيسات الذي اغتيل سنة 2006، مؤكداً أن المسابقة تحولت من منافسة بيئية إلى رمز للوحدة والمواطنة والعمل الجماعي.
من جانبه، وصف والي تيزي وزو أبو بكر الصديق بوستة هذه التظاهرة بأنها نموذج رائد في التربية البيئية والتويزة، مبرزاً دورها في إنعاش الاقتصاد المحلي وتثمين التراث الثقافي، ومجدداً دعم السلطات العمومية لمبادرات حماية البيئة.
كما أوضح رئيس لجنة الصحة والنظافة والبيئة هاشمي راجف أن الطبعة الحالية تضمنت معايير جديدة، منها القضاء على المفرغات العشوائية وتشجيع الطاقات المتجددة، إلى جانب التأكيد على ضرورة إدراج التربية البيئية في المدارس وتسريع مشروع محرقة النفايات.
وأشار راجف إلى أن لجان التقييم زارت 83 قرية خلال الفترة الممتدة من 17 يونيو إلى 28 يوليو الماضي، من بينها القرى المشاركة في المسابقة الرئيسة والجائزة الممتازة.
المصدر: واج


















