معادن نادرة…تعزيز التعاون بين واشنطن و ليبيريا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيرته الليبيرية سارة بيسولو نيانتي، خلال اجتماع في واشنطن، سبل توسيع التعاون في مجال المعادن النادرة، بما يدعم النمو الاقتصادي في البلدين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت أن اللقاء الذي جمع الوزيرين يوم الخميس الماضي تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيريا، مع التركيز على تشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاعات الإستراتيجية الليبيرية.

و تبرز ليبيريا كإحدى الدول الإفريقية الغنية بالموارد الطبيعية، حيث تمتلك احتياطات معتبرة من الحديد الخام والذهب والماس، إلى جانب مؤشرات واعدة على وجود معادن إستراتيجية مثل الليثيوم والكوبالت والمنغنيز والنيكل، وهي عناصر أساسية في الصناعات التكنولوجية الحديثة، خصوصاً في مجالات البطاريات والسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.

وقد بدأت الحكومة الليبيرية في مراجعة قوانين التعدين لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، مع التركيز على ضمان الشفافية والاستدامة البيئية في عمليات الاستغلال.

ويهدف هذا الانخراط المتزايد في قطاع المعادن الحيوية، بحسب البيان، إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز سلاسل التوريد المشتركة، في إطار سعي واشنطن لتأمين موارد حيوية تسهم في التحول الصناعي والطاقة النظيفة.

تأتي هذه الخطوة ضمن توجه أمريكي أوسع نحو توطيد الشراكات الاقتصادية في إفريقيا، وسط منافسة دولية متزايدة على الموارد الطبيعية الحساسة.

المصدر: رويترز

Exit mobile version