من لندن إلى باريس… ما هي أبرز السرقات في تاريخ المتاحف العالمية ؟

في ظل الحادثة الأخيرة التي شهدها متحف اللوفر في باريس بعد اقتحامه وسرقة مجوهرات لا تُقدّر بثمن في وضح النهار، أعادت وسائل الإعلام تسليط الضوء على سلسلة من السرقات الفنية الكبرى التي هزّت المتاحف العالمية خلال العقود الأخيرة.

أحدث السرقات: في أوت 2023، أعلن المتحف البريطاني عن فقدان نحو ألفي قطعة أثرية، بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة، في ما وُصف بأنها “سرقة داخلية” هي الأكبر في تاريخه.

هولندا (2020): خلال جائحة كوفيد، تعرّض متحفان للسرقة؛ الأول قرب أوتريخت حيث اختفت لوحة “صبيان ضاحكان” لفرانس هالس (تُقدّر بـ15 مليون يورو)، والثاني في أمستردام حيث سُرقت لوحة “حديقة الربيع” لفان جوخ من متحف سينجر لارين.

ألمانيا (2019): في دريسدن، سرق لصوص مجوهرات تضم أكثر من 4300 قطعة ألماس من متحف القبو الأخضر، بلغت قيمتها نحو (113 مليون يورو)، قبل أن تنجح السلطات في استعادة معظمها.

إسبانيا (2015): في مدريد، اختفت خمس لوحات للفنان فرانسيس بيكون بقيمة (25 مليون دولار)، واستعيدت ثلاث منها بعد عامين.

فرنسا (2010): في باريس، تمت سرقة خمس لوحات من متحف الفن الحديث بقيمة (120 مليون يورو)، من بينها أعمال لبيكاسو وماتيس.

سويسرا (2008): استُهدفت مجموعة بورلي في زوريخ، حيث اختفت أربع لوحات لسيزان، ديغا، فان جوخ ومونيه بقيمة (164 مليون دولار)، قبل العثور على بعضها لاحقًا.

البرازيل (2004): سرق لصوص لوحتين من متحف ساو باولو، إحداهما “صورة سوزان بلوخ” لبيكاسو بقيمة (50 مليون دولار)، واستعيدتا بعد شهر فقط.

النرويج (2004): تمت سرقة لوحة “الصرخة” و*”مادونا”* للفنان مونك من متحف مونك في أوسلو، قبل العثور عليهما بعد عامين.

اسكتلندا (2003): سُرقت لوحة “العذراء تغزل النسيج” لدافنشي من قلعة دراملانريج، واستعيدت بعد أربع سنوات.

هولندا (2002): في أمستردام، اختفت لوحتان لفان جوخ تقدر قيمة كل واحدة بـ(56 مليون دولار)، عُثر عليهما لاحقًا في نابولي داخل منزل مرتبط بالمافيا.

السويد (2001): سُرقت ثلاث لوحات لرينوار ورامبرانت من متحف ستوكهولم الوطني، قبل استعادتها على مراحل.

السويد مجددًا (1993): شهد متحف ستوكهولم الحديث سرقة ثمانية أعمال لبيكاسو وبراك بقيمة (60 مليون دولار).

هولندا (1991): وُصفت حينها بأنها أكبر سرقة فنية في التاريخ، إذ اختفت 20 لوحة من متحف فان جوخ بقيمة (500 مليون دولار)، قبل أن يُعثر عليها في سيارة مهجورة بعد فترة وجيزة.

تُظهر هذه الوقائع أن الكنوز الفنية العالمية ما زالت هدفًا دائمًا لشبكات السرقة المنظمة، وأن تأمين المتاحف، رغم تطور التقنيات، يبقى تحديًا مستمرًا أمام المؤسسات الثقافية في العالم.

المصدر: رويترز

Exit mobile version