قام عدد من المدراء العامين للمؤسسات العمومية الجزائرية المكلفة بإنجاز مشروع السكة الحديدية المنجمية بشار–تندوف–غار جبيلات، بزيارة ميدانية لورشات المشروع، رفقة مسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “AENSRIF”، صاحبة المشروع.
زيارة ورشات مشروع السكة المنجمية بشار–تندوف–غار جبيلات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، جاءت لتقييم مستوى تقدم الأشغال ومتابعة تنفيذ التوصيات التي أصدرها وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي خلال جولته الأخيرة في ولايات الجنوب الغربي.
وقد تفقد الوفد الميداني، بقيادة المدير العام للوكالة عز الدين فريدي، المقطع الرابط بين حماقير وعبادلة على طول 100 كلم، للوقوف على مدى تعبئة الموارد البشرية والتقنية وتسريع وتيرة الأشغال. كما شملت الزيارة المقطع الممتد على 200 كلم بين أم العسل وحماقير، أين تم إدراج وسائل جديدة لرفع وتيرة العمل وإنهاء الأشغال قبل نهاية سنة 2025.
وعقب الجولة، عُقد اجتماع تقييم حضره ممثلو المؤسسات العمومية المنجزة للمشروع، على غرار كوسيدار، إنفراريل، المؤسسة الوطنية للهندسة المدنية، والمؤسسة العمومية للأشغال الكبرى للجزائر، إلى جانب مكاتب الدراسات المكلفة بالمتابعة. وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق الميداني وتعبئة كل الوسائل لضمان احترام الآجال المحددة.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمتد على 950 كلم مقسمة إلى ثلاث مقاطع رئيسية، إلى تثمين منجم الحديد بغارا جبيلات وتطوير النقل الصناعي والتجاري في الجنوب الغربي للبلاد. كما يتضمن منشآت فنية كبرى أبرزها الجسر العملاق لوادي الدورة، الذي يُعد الأكبر في إفريقيا بطول 4111.4 متر.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية (واج)


















